مشروع "نريدهم جميعاً بيننا"، هو مشروع مشترك بين مؤسسة ايزدينا ومنظمة غاف؛ يهدف لتسليط الضوء على قضية المفقودين، من خلال اللقاء بذويهم والتعرف على آلامهم ومشاكلهم ومقترحاتهم من أجل كشف مصير أبنائهم أو ذويهم من المفقودين.
يقوم مشروع "نريدهم جميعاً بيننا"، بتعزيز قدرة ذوي المفقودين وأقربائهم ليكونوا قادرين أكثر على تدويل قضية أبنائهم وذويهم من المفقودين والحصول على المناصرة من جهات محلية وإقليمية ودولية.
يبدأ المشروع في العاشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر ويستمر حتى العاشر من شهر كانون الأول/ ديسمبر 2021.
يتضمن المشروع إنتاج مواد إعلامية باللغات العربية والإنكليزية والكردية والسريانية تتعلق بالمفقودين، بهدف حث المجتمعات المحلية والدولية على التعاون مع ذوي المفقودين، وحشد أكبر قدر ممكن من المناصرين، سواء أكانوا أفراد أو منظمات أو ممثلي الدول الإقليمية والدولية، من أجل دعم هذه القضية، وصولاً إلى الضغط على جميع الأطراف العسكرية المتورطة بغياب هؤلاء المفقودين للكشف عن مصيرهم.
البرنامج مُمول من قبل اللجنة الدولية لشؤون المفقودين "ICMP"، من خلال مساهمات مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل في وزارة الخارجية الأمريكية "DRL".
المستفيدون من المشروع هم ذوي جميع المفقودين المتواجدين في مدن الحسكة وقامشلو وعامودا، وسيتم التركيز على المفقودين من أبناء الأقليات الدينية في المنطقة.
لمحة عن اللجنة الدولية لشؤون المفقودين:
تأسست اللجنة الدولية لشؤون المفقودين (ICMP) من قبل مجموعة الدول السبع (G7) خلال اجتماع القمة الذي عقد في مدينة ليون الفرنسية عام 1996.
عملت اللجنة في دولة البوسنة والهرسك وبعض مناطق يوغوسلافيا سابقاً، ولاحقاً في العراق، ومؤخراً تعمل اللجنة على دعم منظمات المجتمع المدني السوري من أجل الكشف عن مصير المفقودين.
اللجنة الدولية لشؤون المفقودين هي منظمة حكومية دولية قائمة على المعاهدات، ومقرها لاهاي بهولندا، وتتمثل مهمتها بتأمين تعاون الحكومات وغيرها في تحديد أماكن الأشخاص المفقودين بسبب النزاعات وانتهاكات حقوق الإنسان والكوارث والجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية وغيرها من الأسباب، ومساعدتهم في القيام بذلك، وهي مكلَّفة حصراً بالعمل على قضية الأشخاص المفقودين.
شاركت اللجنة حتى الآن بنبش أكثر من 3000 مقبرة جماعية وسرية، وقادت عملية تطبيق التقنيات المتقدمة في الطب الشرعي لتحديد أماكن الأشخاص المفقودين واستعادة رفاتهم.
تدير اللجنة وتشغّل أكثر مرافق تحديد الحمض النووي البشري إنتاجية على مستوى العالم، وحتى الآن تمّ تحديد هوية أكثر من 19,000 شخص مفقود حول العالم بمساعدة اللجنة الدولية لشؤون المفقودين.
الآراء المعبَّرة عنها في جميع مواد هذا الموقع الخاص بالمشروع، هي آراء مؤسسة ايزدينا، ولا تُنسب إلى اللجنة الدولية لشؤون المفقودين (ICMP) أو الجهات المانحة لها أو الدول الأعضاء.
التعليقات