ناقش ذوي مفقودين في الحرب السورية، الأربعاء، خلال جلسة حوارية نظمتها مؤسسة “ايزدينا” ومنظمة “غاف”، في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، مصير مفقوديهم.
وقال إبراهيم حفتارو وهو ذوي أحد المفقودين، إن “ابن عمه جميل حفتارو وهو أب لأربعة أطفال، خطف العام 2012 في حي شيخ مقصود بمدينة حلب، من قبل فصيل كان يسمى حينها خالد الحياني ضمن جيش الحر المعارض”.
وأضاف “حفتاروا”، الذي شارك في الجسلة الحوارية، لنورث برس، أنه ومنذ حوالي عشر سنوات “لم نحصل على أي معلومات عن المكان الذي اقتيد إليه من قبل الفصيل، ولا نعلم إذا كان متوفياً أو لازال معتقلاً لديهم”.
وأشار إلى أنه شارك في الجلسة على أمل أن يصل صوته إلى الجهات المعنية، وقد طال “انتظارهم”، وأبدى جاهزيته للمشاركة في أي مبادرة قد تساعدهم للحصول على معلومات حول ابن عمه المفقود.
من جانبها قالت أفين شيخموس من مؤسسة “ايزدينا” إن هذا المشروع هو برعاية اللجنة الدولية لشؤون المفقودين، التي تأسست عام 1996 في مدينة ليون الفرنسية.
وأضافت أنه من مهام اللجنة “معرفة مصير المفقودين في الأماكن التي تشهد نزاعات وحروب طويلة”.
وأشارت إلى أن اللجنة ستعمل للوصول إلى أكبر “عدد ممكن من ذوي المفقودين وستسعى جاهدة لمعرفة وتحديد مصيرهم”.
المصدر : نورث برس
التعليقات