مخرجات الجلسة الحوارية الثالثة ضمن مشروع "نريدهم جميعاً بيننا"

تاريخ الجلسة: الأحد 5 كانون الأول/ ديسمبر 2021
مكان عقد الجلسة: صالة زانا - مدينة قامشلو/ القامشلي
جلسة حوارية لذوي المفقودين في سوريا

ملخص الجلسة الحوارية:
عقدت مؤسسة ايزدينا ومنظمة غاف للإغاثة والتنمية، الجلسة الحوارية الثالثة تحت عنوان "نريدهم جميعاً بيننا" في صالة زانا بمدينة قامشلو/ القامشلي بتاريخ الأحد 5 كانون الأول/ ديسمبر 2021، حيث بدأت الجلسة في الساعة العاشرة والنصف صباحاً وانتهت في الساعة الثانية مساءً.

تسيير الجلسة:
تم تسيير الجلسة من قبل عليا محمد من مؤسسة غاف.

الحضور (المشاركين في الجلسة):

شارك في الجلسة 12 سيدة وسيد من مدن مختلفة في شمال وشرق سوريا وفق النسب التالية:
5 إناث 7 ذكور

أسماء المشاركين وصلة قرابتهم بالمفقودين:

1. سدار إسماعيل- عم مفقود.
2. أحمد يوسف علي - والد مفقود.
3. سمرا الضاهر – والدة مفقود.
4. شيخة أحمد- عمة مفقود.
5. رضوان كامل جواد- شقيق مفقود.
6. أحمد نايف قاسم- والد مفقود.
7. جمعة صالح الكندي- والد مفقود.
8. عبود حمود سلام- والد مفقود.
9. دجلة فؤاد أحمد – ابن عم مفقود.
10. زكريا حسن إسماعيل- والد مفقود.
11. بدرية عثمان الحسين- خالة مفقود.
12. سلمى جميل كلش – والدة مفقود.

تقرير موجز عن الجلسة:
بدأت الجلسة بالتعارف والترحيب بين الميسرة والمشاركين في الجلسة من ذوي المفقودين.

ثم تم التعريف بمشروع "نريدهم جميعاً بيننا" وإعطاء لمحة مبسطة عنه، ومن ثم الحديث عن اللجنة الدولية لشؤون المفقودين، وأهم الأعمال التي قامت بها اللجنة منذ تاريخ تأسيسها عام 1996 إلى 2021.

وعرض على المشاركين فيديو مصور، يشرح عمل اللجنة الدولية لشؤون المفقودين، وأهدافها بشكل مفصل.

• تم تقسيم الجلسة إلى ثلاثة أجزاء، وتمت مناقشة عدة محاور من أبرزها:

سرد قصص المفقودات والمفقودين من قبل ذويهم المشاركين في الجلسة، والتحدث عن تاريخ وقصة اختفاء أقربائهم.

أهم محاور الجلسة:

• الحديث عن التحديات التي تواجه ذوي المفقودين وأبرزها:

1. عدم وجود لجان خاصة بالمفقودين في المنطقة أو وجود جهة رسمية تبحث في ملف المفقودين لتسهيل عمليات البحث عنهم والكشف عن مصيرهم.
2. تعرض الأهالي للكثير من عمليات ومحاولات الابتزاز والاحتيال المادي والمعنوي أثناء عمليات البحث عن المفقودين.
3. أغلب الابتزازات المادية تتم عبر أشخاص عاديين واحياناً من قبل أعضاء الأجهزة الأمنية التابعة لأحد الأطراف العسكرية المتورطة في غياب المفقودين.
4. إطالة عمليات البحث والتوجه إلى الكثير من الفروع الأمنية المختلفة دون الحصول على نتيجة أو الحصول على أبسط معلومة عن المفقود.
5. التطرق إلى كيفية الإبلاغ عن المفقودين بطريقة آمنة، وعدم الوثوق بالجهات والأفراد الذين يطلبون مبالغ مالية مقابل حصولهم على معلومات عن أماكن تواجد المفقودين.
6. الحديث عن عمل منظمات المجتمع المدني ودورها في إحياء قضية المفقودين في شمال وشرق سوريا، حيث أكد الأهالي انعدام عمل منظمات المجتمع المدني فيما يتعلق بملف المفقودين.
7. وتحدث المشاركين من ذوي المفقودين عن أن قضية المفقودين هي قضية خاصة ولم تتمكن منظمات المجتمع المدني من جعلها قضية مجتمعية.
8. الحديث عن دور وسائل الإعلام في إثارة قضية المفقودين، حيث تفاوتت آراء المشاركين، منهم رأى أن بعض وسائل الإعلام تحدثت عن قصص المفقودين في محاولة للتأثير على الرأي العام، في حين رأى آخرين أن تناول وسائل الإعلام لقضية المفقودين لم تكن كافية لإثارة هذه القضية والتأثر على الرأي العام.

نتائج الجلسة: (توصيات ومقترحات من المشاركين):

اقترحت المشاركات والمشاركين في الجلسة مجموعة من التوصيات والمقترحات وهي:

• العمل بشكل جدي على ملف المفقودين من قبل منظمات المجتمع المدني المحلية لتحويل ملف المفقودين من قضية خاصة إلى قضية مجتمعية.
• العمل من قبل لجان دولية لكشف مصير المفقودين.
• قيام وسائل الإعلام والمنظمات المحلية بدور فعال فيما يخص قضية المفقودين.